الأحد، 5 يونيو 2011

كلمات مبعثرة




ربما فقدت القدرة على التعبير مؤخراً..فكلما فتحت مدونتي اجد نفسي مشحونة بالمشاعر الإيجابية والسلبية وأكون على اهبة الإستعداد لأحرر كل تلك المشاعر تحت طيات الحروف والكلمات التي التهمها قبل ان الفظها..فلا أستطيع البوح بها وتبقى حبيسة حنايا جوفي ..مثلها مثل تفاصيل هوامش الكلم المنسية في حواشي الكتب..
في الحياة أوراق كثيرة..قد نكتشف بعضها من خلال التجارب الشخصية..أو من خلال تعاملنا مع الآخرين أو من خلال الخيبات والصدمات التي تواجهنا على مر السنين..ربما حينما نبالغ في حماية من نحب نؤذيه بطريقة ما..وبدون ان نشعر..وقد تكفي كلمة واحده تقلب موازيين الشخص الذي امامك لأنها اثارت في عقله الباطن الكثير من الملفات الحانقة فتنقلب عليك الأمور وتصبح الملام على ما يتتبع ذلك الموقف أو تلك الكلمة من أمور وتبقى في حالة استياء من نفسك ومن الاخرين.
أعاني من التشتت الذهني ..وشئ ما يريد التحرر خارج اطار العقل..
لا احتمل احياناً التوجيهات أو النصح ..فحياتي مليئة بهذين الأمرين اللذان  امقتهمها لأنهما يأتيان بأسلوب فظ..
فقط أريد أن أكون أنا..في كل الأوقات.

هناك 3 تعليقات:

  1. جميل جدا اننحاول اخراج مابداخلنا
    صعب جدا ان نتحمل احيانا كثيرا التوجيهات والنصح ...
    لكن غدا ساتي يوم اجمل ملئ بالفرح والسرور والتحرر من القيد >>>ليس التحرر الكامل بمعناه>> انما اقصد التحرر لتكوني انت كما انت >>> موكتنا

    ردحذف
  2. التحرر لتكوني كما أنت يكاد يكون شيء مستحيل إلا في حالة واحدة أن ترضي بالعيش لوحدك فعندئذ لن ينصحك أحد بفظاظة ولا بطيبة وقد تعلمت في هذه الحياة أن هناك اثنان لاينفكوا يقدمون لك النصح بطريقة أو بأخرى الزوج والأم....ولا أملك سوى أن أقول الله لايحرمنا منهم

    وداد

    ردحذف
  3. اكيد الله لا يحرمنا منهم ..لم اقصد شخص بعينه هنا لكن عموما قد تكون هناك ظروف يمر بها الشخص تجعل من بعض الامور وان كانت عادية تشكل حساسية له في وقت معين وهذا ما قصدته في هذه التدوينة

    ردحذف